من لم يتغن بالقرآن فليس منا

عن أبي لبابة بشير بن عبد المنذر رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن لَم يَتَغنَّ بِالقُرآنِ فَليسَ مِنَّا».
صحيح - رواه أبو داود

حث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على التغني بالقرآن، وهذه الكلمة لها معنيان؛ الأول: من لم يتغن به، أي: من لم يحسن صوته بالقرآن فليس من أهل هدينا وطريقتنا، والمعنى الثاني: من لم يستغن به عن غيره بحيث يطلب الهدى من سواه فليس منا، ولا شك أن من طلب الهدى من غير القرآن أضله الله والعياذ بالله، فيدل الحديث على أنه ينبغي للإنسان أن يحسن صوته بالقرآن، وأن يستغنى به عن غيره.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الحث على تحسين الصوت بالقرآن، دون تمطيط أو تلحين يخرجه إلى حد الغناء المذموم, وأن يستغنى به عن غيره.
  2. من لم يتغن بالقرآن فليس من أهل سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهديه.

تم الإرسال بنجاح