لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض

عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ مِمَّا فِي الجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشَّمْسِ كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضَوْءَ النُّجُومِ).
صحيح - رواه الترمذي

قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن قدر ما يستقلُّ بحمله ظفر، أي مقدار ظفر من نعيم الجنة بدا وظهر في الدنيا للناظرين، لتزينت لذلك المقدار جوانب السماوات والأرض، ولو أن رجلًا من أهل الجنة اطَّلع وظهرت بعض أساوره لمحا ضوء أساوره ضوء الشمس، مثل ما يمحو ضوء الشمس ضوء النجوم، وهذا دليل على عظم نعيم الجنة ونعيم أهلها.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. صفة الجنة وأهلها.
  2. عِظم الجنة ونعيمها.
  3. التشوق للجنة عند سماع نعيمها.
  4. استعمال النبي صلى الله عليه وسلم التمثيل للتوضيح والبيان.

تم الإرسال بنجاح