والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر، فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين، ما به إلا البلاء...

عن أبي هريرة رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر، فَيَتَمَرَّغَ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدِّينُ، ما به إلا البلاء».
صحيح - متفق عليه

يخبرنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه في آخر الزمان يمر الرجل بقبر الرجل فيتقلب في التراب يريد أن يكون مكانه مما أصابه من الأنكاد الدنيوية وكثرة الفتن والمحن، وذلك لاستراحة الميت من نصب الدنيا وعنائها. وليس في الحديث تمني الموت وإنما هو إخبار عما سيقع في آخر الزمان.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. فيه أن الرجل في آخر الزمان يتمنى الموت ليس لأمر ديني، وإنما هو بسبب كثرة المحن والفتن والبلايا.
  2. رؤية القبور تذكر بالموت وما بعده, لذا شرعت زيارتها للاعتبار والاتعاظ والاستغفار للمؤمنين.
  3. ازدياد الشرور والآثام وانتشار المصائب والآلام سيشتد في آخر الزمان.
  4. إذا ظهرت الفتن واشتد البلاء وأحس العبد أنه لا طاقة له بها فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا ًلي وأمتني إذا كان الموت خيراً لي.

تم الإرسال بنجاح