أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ

عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤمنينَ رضي الله عنها قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ سَتَرْتُ سَهْوَةً لِي بِقِرَامٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ، فَلَمَّا رَآهُ هَتَكَهُ وَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ وَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ» قَالَتْ عَائِشَةُ: «فَقَطَعْنَاهُ فَجَعَلْنَا مِنْهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ».
صحيح - متفق عليه

دَخَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيتَه على عائشة رضي الله عنها فوجدَها قد سترتْ الخِزانة الصغيرة التي يُوضَع فيها المتاع بقماش فيه تصاوير لذوات الأرواح، فتَغَيَّرَ لونُ وجهِهِ غضبًا لله ونَزَعَه، وقال: أشدُّ الناس عذابًا يوم القيامة الذين يُشابِهون بتصاويرهم خلقَ الله. قالت عائشة: فجعلناه وِسَادَة أو وسادتين.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. إنكار المنكر وقتَ رؤيتِه وعدم التراخي في ذلك، ما لم يكن في ذلك مفسدة أكبر.
  2. العذاب يوم القيامة يتفاوت بحسب عِظَمِ الذنب.
  3. تصوير ذوات الأرواح من كبائر الذنوب.
  4. من حِكَمِ تحريم التصوير مضاهاة خلق الله تعالى، سواءً قصد المصوِّرُ المضاهاة أو لم يقصد.
  5. حرص الشريعة على حفظ الأموال بالاستفادة منها بعد تجنيبِها ما يحرم فيها.
  6. المنع من صناعة صور ذات الأرواح على أيِّ شَكْلٍ كان، ولو كانت ممتهنة.

تم الإرسال بنجاح