إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسيلة فليغرسها

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا».
صحيح - رواه أحمد

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قامت القيامة على أحد منكم، وكانت في يده نخلة صغيرة فليغرسها في الأرض، إن استطاع، وهذا الأمر على وجه الندب، وفيه مبالغة في الحث على غرس الأشجار وحفر الأنهار لتبقى هذه الدار عامرة إلى آخر أمدها المحدود المعلوم عند خالقها، وذلك بهذا القصد لا ينافي الزهد والتقلل من الدنيا، وهذا تحذير من القنوط واليأس وترك العمل.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الأمر بالسعي والمبادرة بالعمل الصالح، وإلم يبق من الدنيا إلا القليل.
  2. الحث على غرس الأشجار وحفر الأنهار، وأن أجرها يثبت ولو لم ينتفع بها أحد.

تم الإرسال بنجاح