من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها

عن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي رضي الله عنه مرفوعاً: «مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».
حسن - رواه الترمذي وابن ماجه

من أصبح آمناً في نفسه، وقيل بيته وقومه، صحيحاً في بدنه عنده غداؤه وعشاؤه، فكأنما حصل على كل الدنيا بأن ضُمت وجُمعت له الدنيا بجميع جوانبها.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. طلب الرزق لا يكون بالقوة وإنما بالسعي والتوكل على الله -تعالى-.
  2. حاجة العبد في الدنيا تتلخص في الأمن والكفاية، فمن ملكهما فقد ملك الدنيا بأسرها.

تم الإرسال بنجاح