مَنْ تَعَاظَمَ في نَفْسِهِ، واخْتَال في مِشْيَتِهِ، لَقيَ اللهَ وهُوَ عليهِ غَضْبَانُ

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَعَاظَمَ في نَفْسِهِ، واخْتَال في مِشْيَتِهِ، لَقيَ اللهَ وهُوَ عليهِ غَضْبَانُ».
صحيح - رواه أحمد والحاكم

الحديث يدل على ذم الكبر والتعاظم، ويَظهرُ هذا التكبر وهذا التعاظم في مشيته فيختال فيها، وفي لباسه، وفي كلامه، وفي كل أموره، ومن كانت هذه حاله من الكِبْر اعتقد في نفسه أنه عظيم يستحق التعظيم فوق ما يستحق غيره فإنه يلقى الله يوم القيامة وهو عليه وغضبان.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. أن الكبر والتعاظم من كبائر الذنوب.
  2. أن الكبر قسمان باطن يكون في القلب والنفس (تعاظم في نفسه)، وظاهر يكون في الجوارح (اختال في مشيته).
  3. أن الإنسان إذا مشى عليه أن يمشي بتواضع.
  4. في الحديث إثبات صفة الغضب لله عز وجل.
  5. في الحديث إثبات لقاء الله تعالى.

تم الإرسال بنجاح