المُتَسَابَّانِ ما قالا فَعَلى البَادِي منهما حتى يَعْتَدِي المَظْلُوم

عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المُتَسَابَّانِ ما قالا فَعَلى البَادِي منهما حتى يَعْتَدِي المَظْلُوم».
صحيح - رواه مسلم. ملحوظة: لفظ مسلم: «المستبان ما قالا فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم»، والمصنف ذكره بالمعنى

كل ما صَدر من المُتَسَابَّين فإن إثم ذلك على البادئ منهما؛ لأنه هو المعتدي بفعله، أما الآخر فلا شيء عليه؛ لأنه مأذون له بالرَّد على من ظلمه، فإن اعتدى المظلوم على الظالم وذلك بأن جاوز الحَدَّ المأذون له فيه صار إثم المظلوم أكثر من إثم البادئ.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. أن سِبَاب المُسلم حَرام.
  2. جواز انتصار المَسْبُوب لنفسه، لكن الصبر والعفو أفضل، قال -تعالى-: (ولمن صبر وغفر فإن ذلك من عزم الأمور).
  3. إذا انتصر المَسْبُوب لنفسه استوفى ظلامته، وبرئ من حقه، وإذا زاد بقي عليه إثم الزيادة.
  4. إذا زاد المظلوم في الاعتداء لحقه الإثم.

تم الإرسال بنجاح