من خَبَّبَ زوجة امْرِئٍ أو مَمْلُوكَهُ فليس مِنَّا

عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «من خَبَّبَ زوجة امْرِئٍ أو مَمْلُوكَهُ فليس مِنَّا».
صحيح - رواه أبو داود

من سَعى في إفساد امرأة على زوجها، سواء كان المُفسد رجلا أو امرأة، وذلك بأن يُذكر عندها مساوئ زوجها وسوء أخلاقه حتى تكره زوجها وتتمرد عليه وتسعى إلى التخلص منه بالطلاق أو الخلع، أو أفسد مملوك رجل عليه وعمل معه أعمالا جعلته يتمرد على سيده ويعامله معاملة سيئة؛ فليس على هدْينَا ولا على مَنْهَجِنا، بل ذلك من عمل الشيطان.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. تحريم إفساد الزوجات أو الخدم أو إيقاع الشقاق بينهم وبين أزواجهن وأسيادهم.
  2. شأن المؤمن قائم على التعاون والتناصر.
  3. فيه أن تَخبيب الزوجة على زوجها من كبائر الذنوب، كما نص على ذلك صاحب كتاب الزواجر.

تم الإرسال بنجاح