إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس؛ من أجل أن ذلك يحزنه

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخَر، حتى تختلطوا بالناس؛ من أجل أن ذلك يحُزنه".
صحيح - متفق عليه

الإسلام يأمر بجبر القلوب وحسن المجالسة والمحادثة، وينهى عن كل ما يسيء إلى المسلم ويخوفه ويوجب له الظنون، فمن ذلك أنه إذا كانوا ثلاثة فإنه إذا تناجى اثنان وتسارّا دون الثالث الذي معهما فإن ذلك يسيئه ويحزنه ويشعره أنه لا يستحق أن يدخل معهما في حديثهما، كما يشعره بالوحدة والانفراد، فجاء الشرع بالنهي عن هذا النوع من التناجي.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الإسلام يأمر بجبر القلوب، وحسن المجالسة، وينهى عن كل ما يسيء إلى المسلم ويحزنه ويوجب له الظنون، ومن ذلك الأدب الذي تضمنه الحديث.
  2. يفهم من الحديث أنهم إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالتناجي والتّسارّ.
  3. من التناجي أن يتكلما بلغة لا يحسنها الثالث.
  4. ظاهر الحديث أن هذا النوع من التناجي محرّم.
  5. ظاهر الحديث أيضا أن النهي عن التناجي إنما هو في حالة ما إذا تأذى به مسلم، أما إذا لم يحصل الأذى فلا بأس، كأن يُستأذن.

تم الإرسال بنجاح