نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة

عن جابر بن عبد الله، قال: «نَحَرْنَا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عَامَ الحُدَيْبِيَة البَدَنَةَ عن سَبْعَة، والبَقَرَةَ عن سَبْعَة»
صحيح - رواه مسلم

في هذا الحديث يخبر جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم عام الحديبية نحروا مع النبي صلى الله عليه وسلم ما كان معهم من الهدي، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يشترك السبعة في بدنة أو في بقرة فاشتركوا، فكان السبعة من الرجال يشتركون في بدنة، وكان السبعة يشتركون في بقرة.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. أن البدنة هي الواحدة من الإبل والبقر؛ ولأنها كبيرة الحجم، كثيرة اللحم كان فائدتها ومنفعتها للمهدي والمضحي أكثر من الضَّأن والمعز؛ ولذا صارت كل واحدة منهما تقوم مقام سَبعْ من الغنم، فإذا ضحَّى ببدنةٍ أو ببقرة أجزأت عن سبع ضحايا أو سبع هدايا.
  2. يجوز أنْ يشترك سبعة مضحون أو مهدون ببدنة أو بقرة، فيكون لكلِّ واحدٍ منهم أضحيته أو هديه، ويقسمون لحمها أسباعًا.
  3. أنه لا عبرة في الثواب وحصول الأجر بكبر الجسم.
  4. أن سُبُعَ البقرة أو البدنة قائم مقام الشاة الواحدة، فتغني عن الرجل وأهل بيته في الأضحية.

تم الإرسال بنجاح