إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون...

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما مرفوعاً: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون» قالوا: يا رسول الله قد علمنا «الثرثارون والمتشدقون»، فما المتفيهقون؟ قال: «المتكبرون».
صحيح - رواه الترمذي

قوله صلى الله عليه وسلم : (إن من) للتبعيض، أحبكم وأقربكم مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً مع الخالق والمخلوق، و(إن من) للتبعيض أيضاً، أبغضكم أي: أكرهكم وأبعدكم مني منزلاً يوم القيامة كثير الكلام تكلفاً، والمتشدق المتطاول على الناس بكلامه تفاصحاً وتعظيماً، والمتكبر بكلامه ومظهراً للفضيلة على غيره.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. حسن الخلق من أسباب محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والقرب منه يوم القيامة.
  2. التحذير من التشدق بالكلام بإظهار الدعاوى والتفاخر والتفيهق في الكلام لإظهار البلاغة والفصاحة فإنها خصال المتكبرين المرائين.
  3. أعلى درجات الجنة لمن حسن خلقه لأنه يشتمل على جميع خصال البر.

تم الإرسال بنجاح