مَنْ ترك اللباسَ تَوَاضُعًا لله، وهو يقدر عليه، دعاه اللهُ يومَ القيامةِ على رُؤُوسِ الخَلَائِقِ حتى يُخَيِّرُهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا...

عن معاذ بن انس رضي الله عنه مرفوعاً: «مَنْ ترك اللباسَ تَوَاضُعًا لله، وهو يقدر عليه، دعاه اللهُ يومَ القيامةِ على رُؤُوسِ الخَلَائِقِ حتى يُخَيِّرُهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا».
حسن - رواه الترمذي وأحمد

من ترك لبس الرفيع من الثياب تواضعاً لله وتركاً لزينة الحياة الدنيا، ولم يمنعه من ذلك عجزه عنه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق تشريفاً له، حتى يخيره من أي زينة أهل الجنة يريد أن يلبسها.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. فضل التواضع في اللباس، وعدم الترفع والتكبر فيه على الآخرين.
  2. الذي يترك اللباس تواضعاً لا بخلًا أو إظهاراً للزهد، كان له الأجر المنصوص عليه.
  3. شرط ترك اللباس تواضعاً أن يكون زهداً في الدنيا وعدم انشغاله بزينتها.
  4. لو عزم أحد على أنه لو كان قادراً على اللباس لأعرض عنه تواضعاً أثيب على نيته.
  5. تكفل الله عز وجل بتزيين من ترك الزينة من أجله.

تم الإرسال بنجاح