اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا، قال: «اللهم أنت عَضُدِي ونَصِيرِي، بِكَ أَحُول، وبِكَ أَصُول، وبك أقاتل».
صحيح - رواه أبو داود والترمذي

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد غزوة أو شرع فيها، قال ما معناه: اللهم أنت ناصري ونَصيري، بك وحدك أنتقل من شأن إلى غيره، وبك وحدك أثب على أعداء الدين، وبك أقاتلهم.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. النصر كلّه من عند الله، فعلى العبد أن يتوكل على الله، ولا يركن لنفسه طرفة عين؛ فذاك الخذلان والخسران.
  2. أنَّ هذا الدعاء فيه كل مقومات الإيمان بالله والتوكل عليه.
  3. المسلم يقاتل بالله ولله لتكون كلمة الله هي العليا.
  4. ينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي –صلى الله عليه وسلم– في اللجوء إلى الله ودعاءه وقت الشدة.
  5. لا حول ولا قوة للعبد إلا بربه؛ لأن القوة لله جميعًا.

تم الإرسال بنجاح