سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بِعَرَفَاتٍ: من لم يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ، ومن لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ السَّرَاوِيلَ-للمحرم-...

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بِعَرَفَاتٍ: من لم يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ، ومن لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ السَّرَاوِيلَ -للمحرم-».
صحيح - رواه البخاري

يخبر ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم عَرَفَة بعَرَفَات، فأباح لهم لبس الخُفَين في حال عدم وجود النَّعْلين، ولم يذكر قطعهما أسفل من الكَعْبَيْن، وأباح لهم لبس السراويل لمن لم يجد إزارا ولم يشترط شقه تخفيفاً من الشارع الحكيم سبحانه .

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. كمال نصح النبي -صلى الله عليه وسلم- وحرصه على إبلاغ الشريعة.
  2. مشروعية الخطبة في عَرَفَة؛ لتعليم الناس مناسكهم ولبيان قواعد الإسلام.
  3. ينبغي تذكير الناس في كل وقت بما يناسبهم.
  4. جواز لبس الخُفَيْن لمن لم يجد النَّعْلين ولو سَتَرَا الكَعْبَين.
  5. جواز لبس السراويل بدون شق إذا لم يجد الإزار.
  6. لا تجب الفدية في حال لبس الخُفَيْن والسَّراويل من غير قطع ولا شق؛ لعدم ذكرها والمقام مقام بيان ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
  7. سماحة الشريعة الإسلامية ويسرها، إذ لا تكليف إلا بمقدور عليه.

تم الإرسال بنجاح