يا أم حارثة إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى

عن أنس رضي الله عنه : أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ألا تُحَدِّثُني عن حارثة -وكان قتل يوم بدر- فإن كان في الجنة صَبَرْتُ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء، فقال: «يا أم حارثة إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى».
صحيح - رواه البخاري

جاءت أم حارثة رضي الله عنها تسأل عن حال ابنها بعد أن انتهى القتال فإن كان قد أصاب الجنة صبرت واحتسبتُ الأجرَ عند الله، وإن كان غير ذلك اجتهدتُ عليه في البكاء كما يفعل غالب النساء، فبشرها النبي -عليه الصلاة والسلام- بأنه في الجنة، وأنه أصاب الفردوس الأعلى منها.

  1. أنَّ الجنة جنان ومنازل، وأنَّ الشهداء في أعلاها.
  2. فضيلة حارثة –رضي الله عنه-، وأنه أصاب الفردوس الأعلى.
  3. معرفة ما أعد الله للمتقين تُهوِّن مصائب الدنيا على المؤمنين.
  4. من صفات الداعية التبشير والتلطف بمن أصيب بمصيبة.
  5. جواز البكاء على الميت وإن كان قتيل المعركة يظن له الشهادة.
  6. إذا رأى المسلم أمرا لا يخالف الشريعة عند أهل الميت لم ينكره ويسكت عنه.

تم الإرسال بنجاح