مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة

عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعاً: « مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة ».
حسن - رواه أبو داود

في هذا الحديث الحث على الغزو، وبيان العقوبة الشديدة من الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة على من ترك الجهاد في سبيل الله أو ترك إعانة المجاهدين بالمال أو بمساعدتهم في رعاية أهليهم والحفاظ عليهم من بعدهم، فمن ترك القيام بهذه الأمور أصابته المصائب العظام جراء تقصيره في نصرة دين الله تعالى .

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. التحذير من تعجيل العقوبة على ترك الجهاد.
  2. حث النبي –صلى الله عليه وسلم– على المشاركة في الغزو أو تجهيز الغزاة.
  3. المجتمع المسلم مجتمع التكافل والتعاون على البر والتقوى؛ لأنه كالبناء يشد بعضه بعضاً.
  4. وجوب حفظ الجبهة الداخلية للمجتمع المسلم، وحماية أعراض وأهل المجاهدين في سبيل الله.
  5. تحريم ترك الجهاد وتغليظ عقوبة ذلك.
  6. الأمة التي تتخلف عن الجهاد وتركن إلى أعدائها يصيبها الذل والهوان والخزي في الدنيا قبل الآخرة.

تم الإرسال بنجاح