لا يُصَلِّي أحدكم في الثَّوْبِ الواحد، ليس على عاتقه منه شيء

عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعًا: «لا يُصَلِّي أحدكم في الثَّوْبِ الواحد، ليس على عاتقيه منه شيء».
صحيح - متفق عليه

المطلوب من المُصلِّي أن يكون على أحسن هيئة، فقد قال تعالى: {يا بني آدم خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كل مَسجدٍ}. ولأن مقابلة الملوك ولقاء الأشراف والسادة؛ يتطلب من الإنسان أن يكون على أكمل الأحوال وأحسن الهيئات، فكيف بمقابلة ملك الملوك وسيد السادات؟ ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ المُصلِّي أن لا يصلِّى وعاتقاه مكشوفان مع وجود ما يسترهما أو أحدهما، ونهى عن الصلاة في هذه الحال، وهو واقف بين يدي الله يناجيه.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. جواز الصلاة في الثوب الواحد إذا ستر ما يجب ستره.
  2. جواز الصلاة في ثوبين، أحدهما يستر أعلى الجسم، والاخر يستر أسفله.
  3. النهي عن الصلاة بدون ستر العاتق، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ستر العاتق لحق الصلاة؛ فيجوز له كشف مِنْكَبيْه خارج الصلاة، وحينئذ فقد يستر المصلي في الصلاة ما يجوز إبداؤه في غير الصلاة.
  4. استحباب كون المُصلِّى على هيئة حسنة.

تم الإرسال بنجاح