أن النبي صلى الله عليه وسلم سَبَّق بين الخيل، وفَضَّل القُرَّح في الغاية

عن ابن عمر «أن النبي صلى الله عليه وسلم سَبَّقَ بين الخيل، وفَضَّلَ القُرَّحَ في الغاية».
صحيح - رواه أبو داود وأحمد

أفاد الحديث مشروعية سباق الخيل وتنويع مسافات السباق بحسب درجات الخيل في قوتها وجلادتها، لأن من الخيل ما هو أمتع وأصبر على الجري والسباق فيعطى المسافة التي تناسبه.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الشرع أجاز من المغالبات ما أعان على الجهاد في سبيل الله، فإنه أجاز السباق على الخيل، والإبل، كما أجاز الرمي والمناضلة؛ لأن هذا كله مما يعين تعلمه والمهارة فيه على الجهاد في سبيل الله، ونصرة دينه.
  2. جواز المسابقة على الخيل؛ لأن الخيل في ذلك الزمن هي العدة التي يقاتل عليها أعداء الإسلام.
  3. النبي -صلى الله عليه وسلم- سابق بين الخيل، وفضل القرح، وهي ما كمل سنها خمس سنين؛ لأنها أقوى على الجري والسباق.
  4. جواز إعطاء الجوائز في سبق الخيل.

تم الإرسال بنجاح