أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه، فهو عاهر

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَيُّما عَبْدٍ تَزَوَّج بغَيْر إذْن مَوَالِيهِ، فهو عاهِرٌ».
حسن - رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي وأحمد

معنى الحديث أن العبد إذا تزوج بدون إذن سيده فزواجه غير صحيح، وعقده فاسد، وحكمه حكم الزاني، وبناءً على ذلك يجب فسخ نكاحه، والتفريق بينه وبين من عقد عليها؛ لأن العبد لا يمكن أن يزوج نفسه.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. العبد ناقص عن الأحرار، من ذلك أنَّه لا يملك المال، ولو أُعطي مالًا صار ذلك المال لسيده، وحيث إنَّ النكاح عقد له تبِعَاتٌ ماليةٌ من المهر والنفقات ولأن فيه شغلًا فإن أمر تزويجه جُعِل إلى سيده.
  2. إذا تزوج العبد بدون إذن سيده، فزواجه غير صحيح، وعقده فاسد.
  3. بناءً على أنَّه عقدٌ فاسدٌ، فإنَّه يجب فسخه، والتفريق بين الزوج وبين من عقد عليها؛ لأنَّه -كما جاء في الحديث- عاهر، والعاهر هو الزاني.
  4. مفهوم الحديث أن العبد لو تزوج بإذن سيده فنكاحه صحيح.

تم الإرسال بنجاح