بت عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فقمت عن يساره، فأخذ برأسي فأقامني عن يمينه

عن عَبدُ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «بِتُّ عِندَ خَالَتِي مَيمُونَة، فَقَام النَبيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِن اللَّيل، فَقُمتُ عَن يَسَارِه، فَأَخَذ بِرَأسِي فَأَقَامَنِي عن يَمِينِه».
صحيح - متفق عليه

يخبر الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما أنه بات عند خالته زوج النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ليطلع -بنفسه- على تهجد النبي صلى الله عليه وسلم فلما قام صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، قام ابن عباس معه؛ ليصلي بصلاته، وصار عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم مأمومًا؛ ولأن اليمين هو الأشرف، وهو موقف المأموم من الإمام إذا كان واحدًا، أخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأسه، فأداره من ورائه، فأقامه عن يمينه.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. جواز المبيت عند المحارم مع الزوج، إذا كان لا يتضرر بذلك.
  2. مشروعية صلاة الليل واستحبابها.
  3. جواز الجماعة في صلاة التطوع أحيانًا.
  4. صحة وقوف المأموم عن يسار الإمام مع خلو يمينه؛ لكون النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يبطل صلاة ابن عباس.
  5. الأفضل للمأموم أن يقف عن يمين الإمام إذا كان واحدا.
  6. أنَّ المأموم الواحد إذا وقف عن يسار الإمام فاستدار إلى يمينه يأتي من الخلف، كما ورد في بعض ألفاظ الحديث في البخاري.
  7. أنَّ العمل والحركة في الصلاة إذا كان مشروعا لصحتها، لا يضرها.
  8. صحة مصافة الصبي وحده مع البالغ.
  9. اجتهاد ابن عباس -رضي الله عنهما-، وحرصه على تحصيل العلم وتحقيقه.
  10. لا يشترط لصحة الإمامة، أن ينوي الإمام قبل الدخول في الصلاة أنَّه إمام.

تم الإرسال بنجاح