إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له بها حاجة

عن أبي عزة الهذلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله وسلم: «إذا أراد اللهُ قَبْضَ عبد بأرض جعلَ له بها حاجة».
صحيح - رواه الترمذي وأحمد وأبو داود الطيالسي

إذا أراد الله تعالى لعبد من عباده أن يموت بأرض محددة، وليس هو فيها؛ جعل له إلى هذه الأرض حاجة، فإذا ذهب إلى حاجته في هذه الأرض توفاه الله تعالى، وما قدره الله عز وجل وكتبه لا بد أن يقع كما قدره، وهذا من الإيمان بالقضاء والقدر.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. إثبات إرادة الله -تعالى- على الوجه اللائق به -سبحانه-.
  2. في هذا الحديث تنبيه للعبد على التيقظ للموت، والاستعداد له بالطاعة، والخروج من المظالم، وقضاء الدين والوصية بما له وعليه في الحضر، فضلا عن الخروج إلى سفره؛ فإنه لا يدري أين سيكون موته من الأماكن.
تم الإرسال بنجاح