إنا ندخل على سلاطيننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم، قال: كنا نعد هذا نفاقاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن محمد بن زيد: أن نَاسًا قالوا لجده عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : إنا ندخل على سَلاطِينِنَا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم، قال: كنا نَعُدُّ هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
صحيح - رواه البخاري

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن أناسًا جاءوا إليه وقالوا: إننا ندخل على سلاطيننا فنقول لهم قولاً ولكن إذا خرجنا من عندهم قلنا بخلافه، فقال: كنا نعد ذلك نفاقاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لأنهم حدثوا فكذبوا وخانوا ما نصحوا، فالواجب على من دخل على السلاطين من الأمراء والوزراء والرؤساء والملوك الواجب عليه أن يتكلم بالأمر على حقيقته.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الصدق بحضرة الناس وغيابهم هو من صفات المؤمنين.
  2. من أنواع النفاق التكلم بكلام أمام الناس ومخالفته عند غيبتهم.
  3. محاولة التقرب إلى الناس بالكذب سبب للإفساد بين الناس.
  4. المسلم يبذل النصيحة للحاكم، ولا ينافق له لأجل منفعة دنيوية.
  5. الرياء معناه العمل الذي ظاهره طاعة الله، وحقيقته صرفه لغيره -تعالى-.

تم الإرسال بنجاح