إذا تَقَرَّب العبدُ إليَّ شِبْرا تَقَرَّبْتُ إليه ذِرَاعًا، وإذا تَقَرّبَ إليَّ ذِرَاعًا تَقَرّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وإذا أتاني يَمْشِي أَتَيْتُه هَرْوَلَةً...

عن أنس بن مالك وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: «إذا تَقَرَّبَ العبدُ إليَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إليه ذِرَاعًا، وإذا تَقَرَّبَ إليَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وإذا أتاني يمشي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً».
صحيح - حديث أنس -رضي الله عنه- رواه البخاري . حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- متفق عليه

من تقرَّب إلى الله بشيء من الطاعات ولو قليلًا قابله الله بأضعاف من الإِثابة والإِكرام، وكلما زاد في الطاعة زاده في الثواب، وأسرع برحمته وفضله، وهذا التفسير بناءً على أن الحديث ليس من أحاديث الصفات كما هو مذهب جمع من أهل السنة والجماعة المثبتين للصفات، ومنهم ابن تيمية، وعند طائفة أخرى إثبات صفة الهرولة لله تعالى دون الخوض في كيفيتها.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الدلالة على كرم الله عز وجل حيث يُعطِي الكثير في مقابلة القليل.
  2. إثبات صفة المجيء والإتيان، ونحن نؤمن بها دون تكييف أو تحريف أو تعطيل أو تمثيل، وهي صفة ثابتة بالكتاب والسنة.
تم الإرسال بنجاح