دَخَلَ عَلَيَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَشَرِبَ مِنْ فِي قِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ قائمًا، فقُمتُ إلى فِيها فَقَطَعْتُهُ

عن أم ثابتٍ كَبْشَةَ بنتِ ثابتٍ أُخْتِ حَسَّانَ بنِ ثابتٍ رضي الله عنهما ، قالت: دَخَلَ عَلَيَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَشَرِبَ مِنْ فِي قِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ قائمًا، فقُمتُ إلى فِيها فَقَطَعْتُهُ.
صحيح - رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد

قالت كبشة بنت ثابت رضي الله عنها: دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فشرب من فم قربة معلقة قائما، وقد فعل ذلك صلى الله عليه وسلم لعدم إمكان الشرب حينئذ إلا كذلك، قالت: فقمت إلى فيها فقطعته؛ لتحفظ موضع فم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتبرك به، وتصونه عن الامتهان.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الشرب من فم القربة أو السقاء جائز مع الكراهة، وسبب الكراهة ورود أحاديث أخرى نهت عنه، وعلمنا أن النهي للكراهة لا للتحريم بهذا الحديث وما في معناه.
  2. حرص الصحابة على الاحتفاظ بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتبركوا بها، وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا يتبركون بآثار أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وهما سادة الأولياء والصالحين.

تم الإرسال بنجاح