إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله تِسْعَةً، وتِسْعِينَ، اسْمًا، مِائَةً إلا واحدا مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة».
صحيح - متفق عليه

هذا الحديث فيه بيان أنَّ أسماء الله الحسنى منها 99 اسمًا من حفظها وآمن بها وعمل بمدلولها فيما لا يختص به سبحانه فله الجنة، ويجوز القسم بأي واحدٍ منها، وانعقاده بها، فاليمين التي تجب بها الكفارة إذا حنث فيها هي اليمين بالله تعالى ، والرحمن الرحيم، أو بصفة من صفاته تعالى؛ كوجه الله تعالى وعظمته وجلاله وعزته.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. اليمين بالله -تعالى- منعقدة بأسماء الله الحسنى، كالرحمن والرحيم والحي، وغيرها باتفاق.
  2. الحديث ليس فيه حصرٌ لأسمائه -تعالى- بالاتفاق، وإنَّما المقصود منه أنَّ هذه التسعة والتسعين اسمًا مَنْ أَحْصاها دخل الجنَّة.
  3. فيه عظمة الله -تعالى- لأن تعدد الأسماء يدل على عظمة المسمى.
  4. فيه التشجيع على الاجتهاد في طلب الأسماء الحسنى؛ لأنها أبهمت.
  5. من إحصاء الأسماء الحسنى الدعاء بها.
تم الإرسال بنجاح