قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما أُمر وسكت فيما أُمر

عن ابن عباس قال: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما أُمر وسكت فيما أُمر، {وما كان ربك نسيا} [مريم: 64] {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21].
صحيح - رواه البخاري

قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما أُمر معناه: جهر بالقراءة فيما أُمر بالقراءة فيه جهرًا، فمعنى قرأ: جهر بالقراءة، وسكت فيما أُمر أي: أسر فيما أمر بإسرار القراءة فيه، ولا يقال: معنى سكت: ترك القراءة، لأنه صلى الله عليه وسلم كان لا يزال إمامًا، فلا بد له من القراءة سرًّا أو جهرًا، واستدلال ابن عباس بهذه الآية {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} لأننا مأمورون بالتأسي به.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. مشروعية الاتساء بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما ورد عنه.
  2. أن الصلوات منها الجهري ومنها السري، والمرجع في معرفة ذلك الفعل النبوي.

تم الإرسال بنجاح