اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحمد؛ اللهم فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم...

عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعاً: « صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين، فسمعته يقول: «اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك وحبل جِوَارِكَ، فَقِهِ فِتْنَةَ القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحمد؛ اللهم فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم».
صحيح - رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد

صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجنازة على رجل من المسلمين، ثم قال ما معناه: اللهم إن فلان بن فلان في أمانك وحفظك وطلب مغفرتك؛ فثبته عند سؤال الامتحان في القبر، ونجِّه من عذاب النار، فإنك لا تخلف الميعاد، وأنت أهل الحق، فاللهم اغفر له وارحمه، إنك كثير المغفرة للسيئات، وكثير الرحمة بقبول الطاعات ومضاعفة الحسنات.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. حرص الرسول – صلى الله عليه وسلم – على اختيار الدعوات الجامعة لخير أصحابه، وتعليما لأمته.
  2. إثبات عذاب القبر وفتنته وأنهما حق.
  3. استحباب سؤال الله تعالى في إعاذة الميت من عذاب القبر وعذاب جهنم.
  4. استحباب الثناء على الله بما هو أهله عند الدعاء والابتهال.
  5. يُنسب الرجل في الدنيا والآخرة لأبيه، وليس لأمه كما زعم بعضهم.

تم الإرسال بنجاح