إذا قال الرَّجُل: هَلَكَ الناس، فهو أَهْلَكُهُم

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الرَّجُل: هَلَكَ الناس، فهو أَهْلَكُهُم».
صحيح - رواه مسلم

إذا قال الرجل: هَلك الناس، يريد بذلك إنقاصهم وتحقيرهم والترفع عليهم، لما يَرى من نفسه فضلا عليهم، فقد صار بذلك أعظمهم هلاكًا، وهذا على رواية الرفع :"أهلكُهم"، وأما على رواية النصب: "أهلكَهم" فمعناه: كان سببًا في هلاكهم حيث قَنَّطهم وأيأسهم من رحمة الله تعالى ، وصَدَّهم عن الرجوع إليه بالتوبة، ودفعهم إلى الاستمرار فيما هم عليه من القنوط، حتى هلكوا.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. النهي عن الإعِجاب بالنفس، واحتقار الآخرين، وعدم الأَمْن من مكر الله -تعالى-.
  2. من فعل ذلك فهو أسوأ منهم بما يلحقه من الإثم في انتقاصهم، والوقيعة بهم.
  3. المسلم يقوم بواجب الدعوة إلى الله -تعالى- عندما يرى فساد الناس.
  4. ذِكر عيوب الناس سبب في إشاعة الفاحشة التي تأتي بالهلاك والدمار.

تم الإرسال بنجاح