ذهبنا نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان إلى ثنية الوداع

عن السائب بن يزيد رضي الله عنهما قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك تلقَّاه الناس، فتلقيته مع الصبيان على ثَنِيَّةِ الوداع». وفي رواية قال: «ذهبنا نَتَلَقَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان إلى ثَنِيَّةِ الوداع».
صحيح بروايتيه - رواه البخاري وأبو داود. الرواية الأولى لفظ أبي داود. الرواية الثانية لفظ البخاري

أخبر السائب أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة راجعين من غزوة تبوك خرجوا لاستقبالهم بثنية الوداع وهو موضع بقرب المدينة، وذلك لما فيه من التأنيس لهم والتطييب لخاطرهم، والترغيب لمن كان قاعداً في الغزو.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. مشروعية استقبال القادمين من حرب أو سفر.
  2. حرص الصحابة -رضي الله عنهم- على استقبال النبي -صلى الله عليه وسلم- في رجوعه من غزوة تبوك.
  3. أنَّ غزوة تبوك تمثل تاريخاً هاماً للدعوة الإسلامية.

تم الإرسال بنجاح