أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد

عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بِغُسْلٍ واحد».
صحيح - متفق عليه

في هذا الحديث حسن عشرة النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه، حيث كان يجامعهنَّ في ليلة واحدة تطييباً لخاطرهنَّ، ويغتسل مرة واحدة؛ لأنَّ الْغُسْل لا يجب بين الْجِمَاعَيْنِ سَوَاء كَانَ لِتِلْكَ الْمُجَامَعَة أَوْ لِغَيْرِهَا، كما علم من هذا الحديث.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الغسل من الجنابة من الطهارة المشروعة، ومن النظافة المرغَّب فيها.
  2. من رحمة العليم الخبير: أن شرع الغُسل من الجنابة الذي يعيد إلى الجسم قوته وحيويته ونشاطه، وكم لله في شرعه من حِكمٍ وأسرار.
  3. العدل في القَسْم بين الزوجين أو الزوجات واجب، والميل إلى إحداهن محرَّمٌ.
  4. جواز إعادة الجماع بلا غُسل ولا وضوء.
  5. جواز تأخير الغسل، وأنه لا تجب المبادرة به.
تم الإرسال بنجاح