قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «قَرأت على النبي صلى الله عليه وسلم والنَّجم فلم يسجد فيها».
صحيح - رواه البخاري

أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النَّجم، فلما مَرَّ بآية السجود لم يسجد فيها. وترك السجود فيها في هذه الحالة لا يدل على تركه مطلقا؛ لاحتمال أن يكون السبب في الترك إذ ذاك لبيان الجواز، وهذا أرجح الاحتمالات وبه جزم الشافعي؛ لأنه لو كان واجبا لأمره بالسجود ولو بعد ذلك.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. دليل على أنَّ القارئ إذا لم يَسجد، فإنه لا يسجد المُستمع.
  2. أنَّ سجود التِّلاوة مَسنون، وليس بواجب؛ إذ لو كان واجبًا، لأنْكَر النبي -صلى الله عليه وسلم- على زيد بن ثابت -رضي الله عنه- عدم سُجوده.
  3. فضيلة زيد بن ثابت -رضي الله عنه- حيث استمع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى قراءته.
تم الإرسال بنجاح