لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترا وألحدوا له وقالوا: هذه سنة آدم في ولده

عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما تُوُفِّيَ آدمُ غَسَّلَتْه الملائكةُ بالماء وِتْرًا، وأَلْحَدُوا له، وقالوا: هذه سُنَّةُ آدَمَ في وَلَدِه».
صحيح - رواه الطبراني والحاكم

لما مات آدم -عليه السلام- غسلته الملائكة بالماء وترًا، مرة واحدة، أو ثلاثة، أو خمسة، وشقوا له في جانب حفرة القبر شقًّا ودفنوه فيه، وقالوا: «هذه سُنَّةُ آدَمَ في وَلَدِه» أي: يُفعل بولد آدم ما فُعل بأبيهم من الغسل والدفن على الكيفية المذكورة، وإنما يلتزم بذلك المهديون من ولده.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الإيمان بالملائكة وأنها غسلت آدم -عليه السلام-.
  2. مشروعية غسل الميت، وأنه فرض كفاية.
  3. مشروعية دفن الميت، وأنه فرض كفاية.
  4. استحباب أن يكون غسل الميت وترا.
  5. استحباب اللحد في القبر.
  6. فضيلة عظيمة لآدم -عليه السلام-؛ لأن الملائكة هي التي تولت تغسيله ودفنه.
تم الإرسال بنجاح