من أصابته فَاقَة فأنزلها بالناس لم تُسَدَّ فَاقَتُهُ، ومن أنْزَلها بالله، فَيُوشِكُ الله له بِرزق عاجل أو آجل

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أصابته فَاقَة فأنْزَلها بالناس لم تُسَدَّ فَاقَتُهُ، ومن أنْزَلها بالله، فَيُوشِكُ الله له بِرزق عاجل أو آجل».
صحيح - رواه أبو داود والترمذي وأحمد

أخبر ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أصابته فاقة" أي: حاجة شديدة، وأكثر استعمالها في الفقر وضيق المعيشة. "فأنزلها بالناس" أي: عرضها عليهم، وأظهرها بطريق الشكاية لهم، وطلب إزالة فاقته منهم. فالنتيجة: "لم تسد فاقته" أي: لم تقض حاجته، ولم تزل فاقته، وكلما تسد حاجة أصابته أخرى أشد منها وأما "من أنزلها بالله" بأن اعتمد على مولاه فإنه "يوشك الله" أن يُعجِّل "له برزق عاجل" قريب بأن يعطيه مالا ويجعله غنيا "أو آجل" في الآخرة.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الحث على سؤال الله -عز وجل-، والالتجاء إليه عند الشدائد وهموم الحاجات، فهو الذي يقضيها.
  2. الحض على الصبر على العيش الشديد وعدم الشكوى للناس.
  3. ترغيب الإنسان الذي ينزل به مكروه أن يكل كشفه إلى خالقه -سبحانه وتعالى-.
  4. تنفير العبد من الاعتماد على غير الله في تحقيق سؤله أو دفع كربه.
  5. من اعتمد على غير الله ضل، ومن اعتز بغير الله ذل، ومن فوض أمره إلى الله وصل.

تم الإرسال بنجاح