رَحِمَ الله رجلًا قام من الليل، فَصَلى وأيْقَظ امرأته، فإن أَبَتْ نَضَحَ في وَجْهِهَا الماء، رَحِمَ الله امرأةً قامت من الليل، فَصَلَّتْ وأَيْقَظت زوجها، فإن أَبَى نَضَحَت في وجْهِه الماء...

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رَحِمَ الله رجلا ًقام من الليل، فَصَلى وأيْقَظ امرأته، فإن أَبَتْ نَضَحَ في وَجْهِهَا الماء، رَحِمَ الله امرأة قامت من الليل، فَصَلت وأَيْقَظت زوجها، فإن أَبَى نَضَحَت في وجْهِه الماء».
حسن - رواه أبو داود وابن ماجه والنسائي وأحمد

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قام من الليل فصلى وأيقظ زوجته للصلاة، فامتَنَعت من الاستيقاظ؛ لغَلَبة النوم، وكثرة الكسل؛ فرش على وجْهِها الماء رشًا خفيفًا؛ فإنه مستحق لرحمة الله تعالى وكذا العكس إذا فعلت المرأة ذلك مع زوجها.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الحث على التعاون على الطاعة والعمل الصالح.
  2. استحباب إيقاظ كل من الزوجين الآخر لقيام الليل، والاستعانة على ذلك بما يُذهب عنه النوم الغالب.
  3. إشارة إلى أن الرَجُل والمرأة في العبادة سواء، إلا ما دل الدليل على التفريق بينهما.
  4. أن من أصاب خيراً ينبغي له أن يتحرى إصابة الغير، وأن يُحب له ما يُحب لنفسه، فيأخذ بالأقرب فالأقرب.

تم الإرسال بنجاح