مَنْ عُلِّمَ الرَّمْيَ، ثم تَرَكَه، فليس مِنَّا، أو فقد عَصَى

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعاً: «مَنْ عُلِّمَ الرَّمْيَ، ثم تَرَكَه، فليس مِنَّا، أو فقد عَصَى».
صحيح - رواه مسلم

معنى الحديث: أن من تَعَلَّم الرَّمي بالسهام ومثله الرمي بآلات الجهاد الحديثة، ثم تركه وأهمله، "فليس منِّا"، أي ليس من أهل هديْنَا وسُنتنا. "أو قد عصى" وهذا شك من الراوي، هل قال صلى الله عليه وسلم : "فليس منِّا أو فقد عصى".

  1. التشديد العظيم على من تَعلَّم الرَّمي ثم تركه بغير عذر.
  2. فنون القتال وأساليب الحرب واستعمال الأسلحة لا تتقن إلا بالتعلم.
  3. العلوم العسكرية واجبة على الأمة الإسلامية.
  4. لا يحل للمسلم أن يترك ما تعلمه من العلوم العسكرية التي يُذب بها عن ثغور المسلمين، ومن فعل ذلك فقد لحقه الإثم.

تم الإرسال بنجاح