إن الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة

عن سلمان بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصدقة على المسكين صدقةٌ، وعلى ذي الرَّحِمِ اثنتان: صدقةٌ وصِلَةٌ».
صحيح - رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التصدق على المسكين الأجنبي صدقة واحدة؛ فلها أجر واحد، والصدقة على المسكين القريب اثنتان، فهي صدقة مقرونة بصلة رحم، فالصدقة على الأقارب أفضل، وإطلاق الصدقة يشمل الفرض والتطوع، فيدل على جواز أداء الزكاة إلى القرابة الذين لا يرثهم المزكي؛ لأنه لو كان وارثًا لزمه أن ينفق عليهم، لقوله تعالى: (وعلى الوارث مثل ذلك)، والزكاة حق مستقل عن النفقة.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. جواز أداء الزكاة إلى القرابة.
  2. بيان أفضل الصدقة.
  3. الصدقة على ذي الرحم أفضل من غيرها.
  4. تسمية الإنفاق على الأهل صدقة.

تم الإرسال بنجاح