سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يثني على رجل ويطريه في المدحة، فقال: أهلكتم -أو قطعتم- ظَهْر الرَّجل

عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه- قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يُثْنِي على رجل ويُطْرِيهِ في المِدْحَةِ، فقال: «أَهْلَكْتُمْ -أو قَطَعْتُمْ- ظَهْرَ الرجل».
صحيح - متفق عليه

سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يصف رجلًا بالخير، ويبالغ جدًّا في وصفه بما ليس فيه من الصفات الحميدة، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخبر أن هذا قد يكون سببا في هلكته؛ لأن ذلك يوجب أن هذا الممدوح يترفع ويتعالى.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. المدح في الوجه مظنة الاغترار بالنفس والوقوع في العجب، وهذه الصفات مهلكة لدين العبد.
  2. الحث على القصد وعدم مدح الشخص الشخص في وجهه إلا بالاعتدلال، وعدم التملق وتحري الحق.
  3. تفقد أحوال الناس، وتصحيح الأخطاء، وبيان الصواب في المدح.
  4. اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في مدح الشخص.
  5. استشعار أمانة الكلمة وترك مدح غير المستحقين له.

تم الإرسال بنجاح