الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ».
إسناده حسن - رواه أبو داود والترمذي

في الحديث وصف نبوي بديع، وتشبيه بليغ، يبين موقف الأخ المسلم من أخيه، ويحدد مسؤوليته تُجَاهَهُ، فيرشده إلى محاسن الأخلاق فيفعلها، وإلى مساوئ الأخلاق فيجتنبها، فهو له كالمرآة الصقيلة التي تريه نفسه على الحقيقة، وهذا يفيد وجوب النصح للمؤمن، فإذا اطلع على شيء من عيوب أخيه وأخطائه نبهه عليها وأرشده إلى إصلاحها، لكن بينه وبينه، لأن النصح في الملأ فضيحة.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. أن المسلم إذا اطَّلع على عيب في أخيه أو خطأ أو زلل فإنه ينبهه وينصحه إلى هذه الأخطاء ويرشده إلى كيفية التخلص منها.
  2. أن الواجب على المسلم أن يزين ويجمل أخاه المسلم عند الناس بإزالة أخطائه وزلاته.
  3. الحث على أن تقبل النصح والإرشاد من أخيك؛ لأنه قد يرى فيك من الأخطاء ما لا ترى.

تم الإرسال بنجاح