لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا».
حسن - رواه الترمذي

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ البستان والمزرعة نهي كراهة، حتى لا نميل بسببها إلى الدنيا، ونزهد في الآخرة، ويمكن حمل النهي على الاستكثار من البساتين والاشتغال بها والانصراف إليها بالقلب، فأما إذا اتخذها غير مستكثر، وكانت له كفافًا وعفافًا فهي مباحة، و غير قادحة في الزهد.

  1. النهي عن الاستكثار من امتلاك البساتين والمزارع؛ لأنها قد تلهي عن ذكر الله تعالى.
  2. اللائق بالمسلم عدم التعلق بالمتاع الزائل.
تم الإرسال بنجاح