إنا قد بايعناك فارجع

عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجلٌ مجذومٌ، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم «إنا قد بايعناك فارجع».
صحيح - رواه مسلم

كان في جماعة قبيلة ثقيف التي جاءت لمبايعة النبي صلى الله عليه وسلم رجلُ أصابه مرض الجذام، فأرسل إليه النبي عليه الصلاة والسلام: إننا قد بايعناك فارجع، ولم يأخذ بيده عند المبايعة تخفيفًا عن المجذوم والناس، لئلا يشق عليه الاقتحام معهم فيتأذى هو في نفسه ويتأذى به الناس.

  1. مشروعية اجتناب المجذوم، وعدم مباشرته، وكذلك مباعدة أهل الأسقام الفادحة المستكرهة، إذا لم يؤد ذلك إلى إضاعتهم وإهمالهم.
  2. مشروعية بيعة المجذوم، وأنها تكون بالقول، دون المصافحة باليد.

تم الإرسال بنجاح