كان شعارُنا تلك الليلة: ‌أمِتْ ‌أمِتْ

عَنْ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ قَالَ: أَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا أَبَا بَكْرٍ، فَغَزَوْنَا نَاسًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَبَيَّتْنَاهُمْ نَقْتُلُهُمْ، وَكَانَ شِعَارُنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ: أَمِتْ أَمِتْ، فَقَتَلْتُ بِيَدَيّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
حسن - رواه أبو داود وابن ماجه والنسائي في الكبرى

قال سلمة بن الأكوع: جعل النبي صلى الله عليه وسلم علينا أبا بكر أميرًا في غزوة، فغزونا أناسًا من المشركين، فأغَرْنَا عليهم ليلًا في غفلةٍ فجعلنا نقتلهم، وكانت علامتنا التي يعرف بها بعضنا بعضًا إذا كنا في ظلام أو في اختلاط في تلك الليلة هي: أمِتْ، ‌أمِتْ، فقتلت بيدي في تلك الليلة سبعة أُسَرٍ من المشركين، دون من فيهم من النساء والأطفال؛ لورود أحاديث أخرى بالمنع من قتلهم.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. مشروعية التأمير.
  2. جواز التبييت، وهو الإغارة عليهم ليلًا في غفلة، وهذا بعد بلوغ الدعوة، وليس لمن لم تبلغهم الدعوة.
  3. جواز إظهار العمل؛ لأن هذا من ذكر النعمة التي أنعم الله عليه بها وليقتدي به سامعه في ذلك.

تم الإرسال بنجاح