المؤذن أملك بالأذان، والإمام أملك بالإقامة

عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: «المؤذن أملك بالأذان، والإمام أملك بالإقامة».
صحيح موقوفاً على علي -رضي الله عنه - رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي

يبين الحديث الشريف أن المؤذن أحق بالأذان، وأن الإمام أحق بالإقامة.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الحديث دليل على أن المؤذن أملك بالأذان، بمعنى: أن ابتداء الأذان موكول إليه؛ لأنه أمين على الوقت، فمراقبته منوطة به.
  2. الإمام أملك بالإقامة، بمعنى: أنه أحق بها، فلا يقيم المؤذن إلا بإشارته، فالأمر موكول إليه، فهو الذي يتحرى وقت الإقامة، وينظر في حال الجماعة، فيقدم إن رأى التقديم، ويؤخر إن رأى التأخير، مراعاةً للمصلحة الشرعية في ذلك.
تم الإرسال بنجاح