تَعَافَوا الحدودَ فيما بينكم، فما بلغني من حدٍّ فقد وجب

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَعَافَوا الْحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ، فَمَا بَلَغَنِي مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ».
حسن - رواه أبو داود والنسائي

قال النبي صلى الله عليه وسلم: اعفوا عن الحدود في المعاصي المتعلقة بالمخلوقين التي يقام فيها الحد فيما بينكم، كالسرقة والقذف، وليأمر بعضكم بعضًا بالعفو عن الجاني قبل أن يصل إلى الإمام إقامة الحد فيه، فما وصلني من حدٍّ فقد وجب إقامته، وحرمت الشفاعة فيه، وليس للإمام أن يترك ذلك بعد ثبوته.

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

  1. الأمر للجاني والمجني عليه بالعفو عن الحدود قبل وصولها للإمام.
  2. ما وصل للإمام من حد فلا مجال للعفو عن المجني عليه، ولا مجال للشفاعة أيضًا في ترك الحد.

تم الإرسال بنجاح