كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعوِّذ الحسنَ والحسينَ، ويقول: "إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامَة، ومن كل عين لامَّة"
صحيح - رواه البخاري

كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحصّن الحسن والحسين ابني فاطمة وعلي رضي الله عنهما، ويقول: إن جدكما الأعلى إبراهيم عليه السلام كان يُحصّن بها ابنيه إسماعيل وإسحاق، ويقول في تحصينهما: (أعوذ بكلمات الله التامة) باتصافها بكل الكمالات وتنزهها عن كل النقائص، (من كل شيطان) مارد متمرد، (وهامة) وهي ذوات السموم كالحية والعقرب، (ومن كل عين لامة) ومن شر كل عين تصيب من نظرت إليه بسوء ومرض.

  1. مشروعية الرقى، واستحبابها.
  2. الرقية تكون بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما تكون بالقرآن.
  3. الحث على تحصين الأبناء اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم وبإبراهيم عليه السلام.

تم الإرسال بنجاح