تزوجوا ‌الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم

عن معقل بن يسار قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال، وأنها لا تلد، أفاتزوجها؟ قال: "لا" ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: "‌تزوجوا ‌الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم".
صحيح - رواه أبو داود والنسائي

أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني وجدت امرأة صاحبة حسب وجمال، وهي لا تلد، فهل أتزوجها؟ قال عليه الصلاة والسلام: لا، ثم جاءه مرة ثانية فسأله فنهاه، ثم جاءه مرة ثالثة فسأله، فقال عليه الصلاة والسلام: تزوجوا المرأة المتحببة إلى زوجها بالتلطف في الخطاب وكثرة الخدمة والأدب والبشاشة في الوجه، وكذلك المرأة الكثيرة الولادة؛ لأني مفاخر بسببكم سائر الأمم؛ لكثرة أتباعي.

  1. السؤال عن المرأة قبل العقد.
  2. النهي عن تزويج العقيم.
  3. جواز تكرر سؤال المفتي إلى ثلاث ولا يزيد عليها، وإنما جازت إعادة السؤال لجواز أن يكون تغير اجتهاده، أو وقف على نص آخر كما يجوز أن يكون نسخ ذلك الحكم بحكم آخر بوحي أو غيره، وهذا خاص في حقه صلى الله عليه وسلم.
  4. استحباب نكاح الولود.

تم الإرسال بنجاح